(١)
اهبط بأنوارك
يا راسمَ البهجة فوق ميدان النياحة
خُذ يدك ضعها على خدّي
خُذ كُل دَمعةٍ نزفت
كوّنها سهماً
وصيّرني ثأراً
أو حرفاً يقارعهم
(٢)
سلامٌ أيّها الحَي
بنبض قلبك
دَمدِم
أمطرها دماً
بـ نون
وما سَطروا
في المدينة
ضِلعٌ يكتب الحياة
يسمّي كُل الأشياء
(٣)
يجيء الموتُ
بيُمناه مِسمارٌ صدئ
يَفقأ عينَ الحياة
يرحل
فتتكسّر أمنياتنا
يرحل
تاركاً أرواحنا
تقارع التَيه
لا تَرى
لا تُرى
إلا غائبة
(٤)
أوقدني لهيباً حارقاً
صمتي وقود
اسكبني جحيماً على ضفاف حيرتي
قُل
كُن
الوريد وشريانه طوعك
أنا من عَشيرة إرثها
نَوْحها
(٥)
قُتِل.
لماذا قصيدة النثر ؟
ضُمّن الإرث الموالي في أكثر من جنس أدبي كالرواية و السيرة و المسرح و القصيدة العمودية ، لكن بقيت مناطق قصيدة النثر و النص المفتوح و القصة القصيرة مناطق بحاجة للإشباع و الاشتغال .
هذا النص خطوة طيبة في هذا المضمار ، و نص مؤثر اتكأ على بنية مدورة و ممتدة و اعتمد على أهم رافد لقصيدة النثر و هو الرمزية .
نص رائع جدالكن احس انه أسلوب جديد بالكتابة فاشنو نوع هذا الاسلوب
قصيدة النثر كما أوضحت الأستاذة تسنيم الحبيب في الرد السابق.
صلّى عليكِ الله ياقدّيسة الكون وسرّه المكنون